ويزداد الظالم فيه عتوا، لا ننتفع بما علمنا، ولا نسأل عما جهلنا (1).
- عنه (عليه السلام) - في صفة المتقين -: غضوا أبصارهم عما حرم الله عليهم، ووقفوا أسماعهم على العلم النافع لهم (2).
(انظر) باب 2907، 2909.
[2891] التحذير من العلم بلا عمل - الإمام علي (عليه السلام): قال رجل: يا رسول الله!
ما ينفي عني حجة الجهل؟ قال: العلم، قال:
فما ينفي عني حجة العلم؟ قال: العمل (3).
- عنه (عليه السلام): وإن العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر [الجائر] الذي لا يستفيق من جهله، بل الحجة عليه أعظم، والحسرة له ألزم، وهو عند الله ألوم (4).
- عنه (عليه السلام): علم بلا عمل حجة لله على العبد (5).
- عنه (عليه السلام): الدنيا كلها جهل إلا مواضع العلم، والعلم كله حجة إلا ما عمل به (6).
- عنه (عليه السلام): قطع العلم عذر المتعللين (7).
- الإمام الحسن (عليه السلام): قطع العلم عذر المتعلمين (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): كل علم وبال على صاحبه يوم القيامة إلا من عمل به (9).
- الإمام علي (عليه السلام): العلم بلا عمل وبال، العمل بلا علم ضلال (10).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - من كتابه إلى محمد بن مسلم الزهري -: كفانا الله وإياك من الفتن، ورحمك من النار، فقد أصبحت بحال ينبغي لمن عرفك بها أن يرحمك، فقد أثقلتك نعم الله بما أصح من بدنك، وأطال من عمرك، وقامت عليك حجج الله بما حملك من كتابه، وفقهك فيه من دينه، وعرفك من سنة نبيه محمد (صلى الله عليه وآله)، [فرض] لك في كل نعمة أنعم بها عليك، وفي كل حجة احتج بها عليك الفرض [فما] قضى (11).
(انظر) عنوان 97 " الحجة ".
باب 2831.
المعروف (2): باب 2697.
الأمثال: باب 3627، 3628.
[2892] خطر العالم المتهتك والجاهل المتنسك - الإمام علي (عليه السلام): قصم ظهري عالم متهتك، وجاهل متنسك، فالجاهل يغش الناس بتنسكه،