[2513] العجب الكتاب * (أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات إن الله عليم بما يصنعون) * (1).
- الإمام علي (عليه السلام) - من كتابه للأشتر لما ولاه مصر -: إياك والإعجاب بنفسك، والثقة بما يعجبك منها، وحب الإطراء، فإن ذلك من أوثق فرص الشيطان في نفسه، ليمحق ما يكون من إحسان المحسنين (2).
- عنه (عليه السلام): لا وحدة أوحش من العجب (3).
- عنه (عليه السلام): وأوحش الوحشة العجب (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): لا جهل أضر من العجب (5).
- الإمام علي (عليه السلام): العجب آفة الشرف (6).
- عنه (عليه السلام): العجب يظهر النقيصة (7).
- عنه (عليه السلام): ما أضر المحاسن كالعجب (8).
- عنه (عليه السلام): ثمرة العجب البغضاء (9).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - إن عيسى بن مريم كان من شرائعه السيح في البلاد، فخرج في بعض سيحه ومعه رجل من أصحابه قصير، وكان كثير اللزوم لعيسى (عليه السلام)، فلما انتهى عيسى إلى البحر، قال: بسم الله بصحة يقين منه، فمشى على ظهر الماء، فقال الرجل القصير حين نظر إلى عيسى (عليه السلام) جازه: بسم الله بصحة يقين منه فمشى على الماء ولحق بعيسى (عليه السلام)، فدخله العجب بنفسه... فرمس في الماء، فاستغاث بعيسى فتناوله (10).
(انظر) تمام الخبر.
المعرفة (3): باب 2607.
[2514] العجب آفة اللب - الإمام علي (عليه السلام): الإعجاب ضد الصواب، وآفة الألباب (11).
- عنه (عليه السلام): عجب المرء بنفسه أحد حساد عقله (12).
- عنه (عليه السلام): من أعجب بفعله أصيب بعقله (13).