[2722] تعزية المصاب - رسول الله (صلى الله عليه وآله): من عزى مصابا كان له مثل أجره (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): من عزى أخاه المؤمن في [من - خ ل] مصيبة كساه الله عز وجل حلة خضراء يحبر بها يوم القيامة (2).
- الإمام علي (عليه السلام): من عزى الثكلى أظله الله في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله (3).
- عنه (عليه السلام): التعزية تورث الجنة (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): كفاك من التعزية بأن يراك صاحب المصيبة (5).
[2723] ما يقال في تعزية المصاب - الإمام علي (عليه السلام): كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا عزى قال: آجركم الله ورحمكم، وإذا هنأ قال: بارك الله لكم وبارك عليكم (6).
- لما قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) أحدق به أصحابه فبكوا حوله، واجتمعوا، فدخل [ودخل - خ ل] رجل أشهب اللحية، جسيم صبيح، فتخطى رقابهم فبكى، ثم التفت إلى أصحاب رسول الله فقال: إن في الله عزاء من كل مصيبة، وعوضا من كل فائت، وخلفا من كل هالك، فإلى الله فأنيبوا، وإليه فارغبوا، ونظره إليكم في البلاء فانظروا، فإن المصاب من لم يؤجر [يجبر - خ ل].
فقال بعضهم لبعض: تعرفون الرجل؟
فقال علي (عليه السلام): نعم، هذا أخو رسول الله (صلى الله عليه وآله) الخضر (عليه السلام) (7).
- الإمام الباقر (عليه السلام): تعزية المسلم للمسلم بقريبه الذمي استرجاع عنده، وتذكرة بالموت وما بعده، ونحو هذا الكلام (8).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - تعزية لقوم قد أصيبوا بمصيبة -: جبر الله وهنكم، وأحسن عزاكم، ورحم متوفاكم (9).
[2724] تهنئة المصاب أولى من تعزيته!
- الإمام الرضا (عليه السلام) - في تعزيته للحسن بن