على أن يبهتني (1).
- عنه (عليه السلام): هلك في رجلان: محب غال، ومبغض قال (2).
- عنه (عليه السلام): يهلك في رجلان: محب مفرط، وباهت مفتر (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - لعلي (عليه السلام) -: والذي نفسي بيده، لولا أني أشفق أن يقول طوائف من أمتي فيك ما قالت النصارى في ابن مريم، لقلت اليوم فيك مقالا لا تمر بملا من الناس إلا أخذوا التراب من تحت قدميك للبركة (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله) - أيضا -: لولا أني أخاف أن يقال فيك ما قالت النصارى في المسيح، لقلت اليوم فيك مقالة لا تمر بملا من المسلمين إلا أخذوا تراب نعليك وفضل وضوئك يستشفون به، ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك ترثني وأرثك (5).
- الإمام علي (عليه السلام): اللهم إني برئ من الغلاة كبراءة عيسى بن مريم من النصارى، اللهم اخذلهم أبدا، ولا تنصر منهم أحدا (6) (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام): احذروا على شبابكم الغلاة لا يفسدونهم، فإن الغلاة شر خلق الله، يصغرون عظمة الله، ويدعون الربوبية لعباد الله، والله إن الغلاة شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا، ثم قال: إلينا يرجع الغالي فلا نقبله، وبنا يلحق المقصر فنقبله، فقيل له: كيف ذلك يا بن رسول الله؟ قال:
لأن الغالي قد اعتاد ترك الصلاة والزكاة والصيام والحج فلا يقدر على ترك عادته وعلى الرجوع إلى طاعة الله عز وجل أبدا، وإن المقصر إذا عرف عمل وأطاع (8).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - لابن خالد -: من قال بالتشبيه والجبر فهو كافر مشرك، ونحن منه براء في الدنيا والآخرة، يا ابن خالد! إنما وضع الأخبار عنا في التشبيه والجبر الغلاة الذين صغروا عظمة الله تعالى، فمن أحبهم فقد أبغضنا... (9).
- عنه (عليه السلام): الغلاة كفار، والمفوضة مشركون... (10).
- عنه (عليه السلام): من تجاوز بأمير المؤمنين (عليه السلام) العبودية فهو من المغضوب عليهم ومن الضالين (11).
- الإمام الصادق (عليه السلام): أتى قوم أمير المؤمنين عليه السلام فقالوا: السلام عليك يا ربنا!
فاستتابهم فلم يتوبوا، فحفر لهم حفيرة وأوقد فيها نارا، وحفر حفيرة أخرى إلى جانبها وأفضى ما بينهما، فلما لم يتوبوا ألقاهم في الحفيرة، وأوقد في الحفيرة الأخرى [نارا] حتى ماتوا (12) (13).
- الإمام علي (عليه السلام): إياكم والغلو فينا، قولوا