- الإمام علي (عليه السلام): من استغنى عن الناس أغناه الله سبحانه (1).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام): أظهر اليأس من الناس فإن ذلك هو الغنى (2).
- أوحى الله تعالى إلى داود (عليه السلام): وضعت الغنى في القناعة وهم يطلبونه في كثرة المال فلا يجدونه (3).
- الإمام علي (عليه السلام): لا كنز أغنى من القناعة (4).
- عنه (عليه السلام): الغني من استغنى بالقناعة (5).
- عنه (عليه السلام): الغني من آثر القناعة (6).
- عنه (عليه السلام) - في صفة الأنبياء -: ولكن الله سبحانه جعل رسله أولي قوة في عزائمهم، وضعفة فيما ترى الأعين من حالاتهم، مع قناعة تملأ القلوب والعيون غنى (7).
- الإمام الكاظم (عليه السلام): إن رجلا جاء إلى سيدنا الصادق (عليه السلام) فشكى إليه الفقر، فقال:
ليس الأمر كما ذكرت، وما أعرفك فقيرا، قال:
والله يا سيدي ما استبيت، وذكر من الفقر قطعة، والصادق يكذبه - إلى أن قال له -: خبرني لو أعطيت بالبراءة منا مائة دينار، كنت تأخذ؟ قال:
لا، إلى أن ذكر ألوف دنانير، والرجل يحلف أنه لا يفعل، فقال له: من معه سلعة يعطى بها هذا المال لا يبيعها، هو فقير؟! (8).
- الإمام علي (عليه السلام): لا غنى كالعقل (9).
- عنه (عليه السلام): لا غنى مثل العقل، ولا فقر أشد من الجهل (10).
- الإمام علي (عليه السلام): اعلموا أنه ليس من شئ إلا ويكاد صاحبه يشبع منه ويمله إلا الحياة، فإنه لا يجد في الموت راحة وإنما ذلك بمنزلة الحكمة التي هي حياة للقلب الميت، وبصر للعين العمياء، وسمع للأذن الصماء، وري للظمآن، وفيها الغنى كله والسلامة (11).
- يونس بن يعقوب عن بعض أصحابه: كان رجل يدخل على أبي عبد الله (عليه السلام) من أصحابه فغبر زمانا لا يحج، فدخل عليه بعض معارفه فقال له:
فلان ما فعل؟ قال: فجعل يضجع الكلام، يظن أنه إنما يعني الميسرة والدنيا، فقال أبو عبد الله (عليه السلام):
كيف دينه؟ فقال: كما تحب، فقال: هو والله الغنى (12).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - من دعائه في الرضا بالقضاء -: واعصمني من أن أظن بذي عدم خساسة، أو أظن بصاحب ثروة فضلا، فإن الشريف من شرفته طاعتك، والعزيز من أعزته عبادتك (13).
(انظر) الفقر: باب 3224.