فتقسم عشرة أجزاء، ثم نطبخ فنأكل لحما نضيجا قبل مغيب الشمس (1).
وقال أصحاب الرأي، وأبو قلابة، وابن شبرمة: الأفضل فعلها في آخر وقتها المختار (2)، لأن رافع بن خديج قال: كان النبي صلى الله عليه وآله يأمر بتأخير العصر (3). ومنعه الترمذي (4).
إذا ثبت هذا فالتعجيل المستحب هو أن تفعل بعد مضي أربعة أقدام بلا تأخير، ولو قدمت على هذا جاز.
و - التغليس بالصبح أفضل، لما فيه من المبادرة إلى فعل الواجب، وبه قال مالك، والشافعي، وأحمد، وإسحاق (5)، وعن أحمد رواية أخرى: الاعتبار بالمأمومين، فإن أسفروا فالأفضل الإسفار (6).
وقال أصحاب الرأي: الأفضل الإسفار مطلقا (7) لقوله عليه السلام:
(أسفروا بالفجر فإنه أعظم للأجر) (8) والمراد به التأخير إلى أن يتبين الفجر.
ز - ينبغي تأخير الظهر والمغرب في الغيم ليتيقن دخول الوقت،