ومنها: قراءة القرآن عنده قبل خروج روحه وبعده، للتبرك، والاستدفاع، وذكر الأصحاب (1). وفي اللوامع أسنده إلى الرضوي، والمذكور فيه إحضار القرآن عند المحتضر (2)، فهو مستحب آخر.
وخصوص سورة " والصافات " قبله، لخبر الجعفري، وفيه: " قم يا بني اقرأ عند رأس أخيك والصافات صفا حتى تستتمها " (3) قيل: وفي الأمر بالاتمام دلالة على القراءة بعد الموت أيضا (4). وفيه نظر.
و " يس " في الحالتين، للمروي في دعوات الراوندي: " ما قرأت يس عند ميت إلا خفف الله عنه تلك الساعة " (5).
والمنقول في شرح القواعد للهندي عن النبي (صلى الله عليه وآله): " من قرأ سورة يس وهو في سكرات الموت أو قرأت عنده، جاء رضوان خازن الجنة بشربة " (6) الحديث.، والمنقول فيه أيضا عنه (صلى الله عليه وآله): " أيما مسلم قرئ عنده - إذا نزل به ملك الموت - سورة يس نزل بكل حرف منها عشرة أملاك يقومون بين يديه صفوفا يصلون عليه " (7) الحديث.
وقول: " اللهم أخرجه إلى رضى منك ورضوان، اللهم اغفر له ذنبه، جل ثناء وجهك ". وآية الكرسي ثم آية السخرة (8)، ثم ثلاث آيات من آخر البقرة، ثم