وفي زمان ظهور آية في السماء، ذكره أيضا (1).
فهذه اثنان وأربعون غسلا كلها متعلقة بالأزمنة.
ومنها: الأغسال المتعلقة بالأمكنة، وهي سبعة أغسال: لدخول الحرم، ومكة، والمسجد الحرام، والكعبة، والمدينة، ومسجد النبي (صلى الله عليه وآله)، وحرمه، كما يأتي في كتاب الحج.
والغسل لدخول كل مشهد من مشاهد الأئمة (عليهم السلام)، كما يأتي في باب المزار، ولكل مكان شريف، ذكره الإسكافي (2).
ومنها: الأغسال المتعلقة بالأفعال، وهي الغسل للاحرام، وللعمرة، وللحج، والغسل للطواف، ولزيارة البيت، ولرمي الجمار، ولكل من الوقوفين، وللحلق، والنحر، والذبح، كما يأتي في كتاب الحج.
ولزيارة النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة، كما يأتي في المزار.
وللاستسقاء، للاجماع عليه عن الغنية (3)، ولموثقة سماعة (4).
ولصلاة الكسوف والخسوف المستوعبين، ذكره في المختلف (5)، واللوامع، لصحيحة محمد: " وغسل الكسوف، إذا احترق القرص كله فاغتسل " (6) ونحوها.
وليس فيهما دلالة على أنه للصلاة، بل الظاهر أنه لنفس الآية السماوية.
ولقضائها مع الاستيعاب وتعمد الترك، كما في المنتهى والقواعد والشرائع واللوامع وعن الهداية والمصباح والاقتصاد والجمل والخلاف والنهاية والمبسوط