والتذكرة، والنهاية (1)، واللوامع، وغيرها، والمستفيضة.
كرواية جابر: " لا ألفين رجلا له ميت ليلا فانتظر به الصبح، ولا رجلا مات له ميت نهارا فانتظر به الليل، لا تنتظروا بموتاكم طلوع الشمس ولا غروبها، عجلوا بهم إلى مضاجعهم " (2) الحديث.
ورواية السكوني: " إذا مات الميت أول النهار فلا يقيل إلا في قبره " (3).
وفي خبر عيص: " إذا مات الميت فخذ في جهازه وعجله " (4).
وفي مرسلة الصدوق: " كرامة الميت تعجيله " (5).
بل يقدم تجهيزه على الصلاة المكتوبة ما لم يضيق وقتها، لخبر جابر: إذا حضرت الصلاة على الجنازة في وقت مكتوبة فبأيها أبدأ، فقال: " عجل بالميت إلى قبره إلا أن يخاف فوت وقت الفريضة " (6).
وإن اشتبه موته بسبب من الأسباب، ومنها كونه مصعوقا - أي غشي عليه أو صوت بصوت شديد أو أصيب صاعقة السماء - أو غريقا، أو مبطونا، أو مهدوما، أو مسموما، أو مدخنا، كما نطقت به الأخبار الآتية، أو مغمى عليه، أو أصابه وجع القلب، أو إفراط الرعب، أو الغم، أو الفرح، أو تناول الأدوية المخدرة، كما صرح به جالينوس، وقد يشتبه في غير تلك الموارد أيضا. وجب (7)