والرضوي (1). وكلمات الفرج، كما في الروايات المتكثرة (2) وهي مشهورة.
نعم زيد على المشهور في بعض الروايات " وما تحتهن " قبل " رب العرش العظيم " و " سلام على المرسلين " (3) بعده. وفي بعضها زيد الأخير خاصة (4).
والعمل بالكل حسن وينبغي للمحتضر المتابعة في التلفظ، لاستفاضة النصوص. فيتبعه بالقلب واللسان. ولو اعتقل لسانه، اقتصر على القلب ليحصل (5) التلقين.
ويكرر الثلاثة حتى ينقطع كلامه، لمرسلة الكافي. ويجعل آخر كلامه كلمة التوحيد، لما روي عن النبي (صلى الله عليه وآله): " إن من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة " (6) ويستحب أيضا أن يقول: " يا من يقبل اليسير ويعفو عن الكثير، اقبل مني اليسير، واعف عني الكثير، إنك أنت العفو الغفور " لمرسلة الفقيه (7).
وأن يقول: " اللهم اغفر لي الكثير من معاصيك، واقبل مني اليسير من طاعتك) لرواية سالم (8) وأن يقرأ سورة الجحد، للمروي في دعوات الراوندي (9).
ويكرر قول: " اللهم ارحمني فإنك كريم، اللهم ارحمني فإنك رحيم " للمروي فيها أيضا (10)