" فإذا كان صبيحة ذلك اليوم وجب الغسل في صدر نهاره " (1) الحديث.
ويوم المباهلة - وهو في المشهور: الرابع والعشرون من ذي الحجة، وقيل:
أحد وعشرون، وقيل: السابع والعشرون - بالاجماع كما عن الغنية (2)، وهو الحجة فيه.
مضافا إلى مرفوعة علي بن محمد القمي - كما في الإقبال - وفيها بعد ذكر يوم المباهلة: " فابدأ بصوم ذلك اليوم شكرا لله واغتسل [والبس] أنظف ثيابك " (3).
وأما ما في موثقة سماعة: " وغسل المباهلة واجب " (4) فلعله لإيقاع أصل المباهلة، كما قيل (5).
ويوم عاشوراء، ذكره في الإقبال (6)، والظاهر أنه للزيارة لا لخصوص اليوم.
ويوم المولود، وهو السابع عشر من ربيع الأول، ذكره في الإقبال وفلاح السائل والشهيد (7).
ويوم أول رجب ووسطه وآخره، رواها في الإقبال عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " من أدرك شهر رجب فاغتسل في أوله وأوسطه وآخره خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه " (8).
ويوم المبعث، وهو السابع والعشرون من رجب، ذكره الشيخ في الجمل