زيارتنا " (1).
ومقتضى إطلاقاتها: الاستحباب للنساء إذا لم تتضمن مفسدة.
وكرهها لهن الفاضلان (2)، لقول النبي (صلى الله عليه وآله): " لعن الله زوارات القبور " (3).
وضعفه مانع عن صلاحية التقييد.
واطلاقاتها تفيد الاستحباب في كل وقت، ويتأكد في عشية الخميس، للمروي في كامل الزيارة: " كان رسول الله (صلى الله عليه وآله يخرج في ملأ من الناس من أصحابه كل عشية خميس إلى بقيع المدنيين، فيقول: السلام عليكم أهل الديار - ثلاثا - رحمكم الله " (4).
وفي مصباح الزائر: " إذا أردت زيارة المؤمنين فينبغي أن يكون يوم الخميس " (5).
وما ورد في خروج البتول في غداة السبت أو الاثنين (6)، لا يفيد الاستحباب، خصوصا للرجال.
ويستحب للزائر أن يقرأ القدر سبعا، لرواية محمد بن أحمد: " من أتى قبر