يصلى فيه " (1).
ومرسلة الفقيه: " إذا أردت أن تكفنه فإن استطعت أن يكون في كفنه ثوب كان يصلي فيه نظيف فافعل " (2).
وتدل عليه أيضا رواية سهل، المتقدمة (3).
وأن يخاط بخيوطه لا من غيره، كما في القواعد والشرائع والمنتهى (4)، وعن المبسوط والجامع (5)، والاصباح، لفتوى هؤلاء.
وأن يطيب بالذريرة ينثرها عليه، إجماعا من أهل العلم كافة، كما عن المعتبر (6)، للمعتبرة (7).
قيل: والظاهر أن المراد بها طيب خاص معروف بهذا الاسم الآن في بغداد وما والاها (8). وعن التبيان: أنها فتات قصب الطيب، وهي قصب يجاء به من الهند وكأنه قصب النشاب (9). وفي المبسوط: يعرف بالقمحة (10) والظاهر أنه وجد الآن طيب معروف بهذا الاسم، فهو المستحب.
وأن يكتب فيه اسمه وشهادة التوحيد بهذه الصورة: فلان أو فلان بن فلان - كما عن الديلمي (11) - يشهد أن لا آله إلا الله، لخبر أبي كهمس: " إن الصادق