3 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن زرارة قال: إذا اشتدت عليه النزع فضعه في مصلاه الذي كان يصلي فيه أو عليه.
4 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن أبان، عن ليث المرادي عن أبي عبد الله (عليه السلام): قال: قال: إن أبا سعيد الخدري قد رزقه الله هذا الرأي وإنه قد اشتد نزعه فقال: احملوني إلي مصلاي فحملوه فلم يلبث أن هلك (1).
5 - محمد بن يحيى، عن موسى بن الحسن، عن سليمان الجعفري قال: رأيت أبا الحسن يقول لابنه القاسم: (2) قم يا بني فاقرأ عند رأس أخيك " والصافات صفا " حتى تستتمها، فقرأ فلما بلغ " أهم أشد خلقا أمن خلقنا " قضى الفتى فلما سجي (3) وخرجوا أقبل عليه يعقوب بن جعفر فقال له: كنا نعهد الميت إذا نزل به (4) يقرأ عنده " يس والقرآن الحكيم " وصرت تأمرنا بالصافات، فقال: يا بني لم يقرأ عبد مكروب من موت قط إلا عجل الله راحته.
(باب) * (توجيه الميت إلى القبلة) * 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم الشعيري، وغير واحد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال في توجيه الميت: تستقبل بوجهه القبلة وتجعل قدميه مما يلي القبلة (5).