عبد المطلب، وهو في السوق، وقد وجه إلى غير القبلة، فقال: وجهوه إلى القبلة فإنكم إذا فعلتم ذلك أقبلت عليه الملائكة وأقبل الله عليه بوجهه " (1).
وورودها في شخص خاص لا ينافي التعميم، للاشتراك إجماعا، مع إشعار التعليل فيها، بل دلالته على العموم والقول بإشعاره بالاستحباب أيضا ضعيف غايته، مع أنه لو كان لا يترك به ظاهر الأمر.
ويؤكده أيضا المروي في الدعائم عن مولانا أمير المؤمنين (عليه السلام): " من الفطرة أن يستقبل بالعليل القبلة إذا احتضر " (2).
خلافا للمعتبر، والنافع، والمدارك، والذخيرة، والكفاية (3) - وعزاه في المنتهى (4) إلى السيد، والخلاف (5)، وابن إدريس (6)، وفي البحار إلى التهذيب (7)، والمبسوط (8)، والمفيد، والسيد، وبعض الأجلة (9) إلى الجامع، ونهاية الشيخ، والاقتصاد، والمصباح (10)، ومختصره - للأصل، وضعف أخبار الوجوب إما سندا كالمرسلة، أو دلالة كالبواقي.
والأصل مندفع بما مر. وضعف المرسلة غير ضائر في الحجية سيما مع