شبرا من الأرض " (1).
ويجاب: بأنه لا يعارض ما مر، لجواز الاختصاص، ولسقوطه بنقل خلافه كما مر.
ووضع حجر أو خشب عند الرأس، فيه اسم الميت علامة ليزار ويترحم عليه، لفعل النبي (صلى الله عليه وآله) ذلك بقبر ابن مظعون، كما في الدعائم (2)، والكاظم (عليه السلام) بقبر ابنة له، كما في خبر يونس: لما رجع من بغداد إلى المدينة ماتت ابنة له في رجوعه بفيد، فأمر بعض مواليه أن يجصص قبرها، ويكتب على لوح اسمها ويجعله في القبر " (3) ووجوده على قبر أم المهدي (عليه السلام) في حياة أبي محمد (عليه السلام)، كما في اكمال الدين (4).
ووضع الحصباء عليه، لفعل النبي (صلى الله عليه وآله) ذلك بقبر ابنه، وفي مرسلة أبان: " قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) محصب حصباء حمراء " (5).
ومكروهاته:
فرش القبر بالساج وشبهه، كما عن الوسيلة (6)، وفي الشرائع والنافع (7) والقواعد (8).