ابن عطية (1)، وغيرها.
والأحسن زيادة: التعوذ بالله من الشيطان الرجيم قبلها كما في الثالث، والصلوات أيضا كما في الرابع.
وليكن القارئ أولى الناس به، كما في الثاني (2) والرابعين.
ومنها: تلقينه بعد وضع خده إلى التراب وقبل شرج اللحد الشهادتين، والاقرار بالأئمة من أولهم إلى آخرهم، إجماعا كما عن الغنية (3).
وعليه استفاضت الأخبار، ففي حسنة ابن يقطين: " وإن قدر أن يحسر عن خده ويلصقه بالأرض فليفعل، وليتشهد، وليذكر ما يعلم حتى ينتهي إلى صاحبه " (4) والمراد ب " ما يعلم " الإقرار بالأئمة مفصلا.
ونحوها رواية ابن عجلان (5).
وفي روايته الأخرى: " ثم ليقل ما يعلم، ويسمعه تلقينه شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ويذكر له ما يعلم واحدا بعد واحد " (6).
ومقتضاها حصول التلقين بالشهادات الثلاث باقي عبارة أداها.
والأولى التعبير بواحدة مما ورد في الروايات، كما في صحيحة زرارة:
" واضرب يدك على منكبه الأيمن ثم قل: يا فلان! قل رضيت بالله ربا، وبالاسلام دينا، وبمحمد نبيا، وبعلي إماما، ويسمى إمام زمانه " (7).