الأسود؟ فقال: لا يجوز في الثوب الأسود ولا يكفن به الميت (1).
32 - جنة الأمان: للكفعمي، عن السجاد زين العابدين، عن أبيه، عن جده عن النبي صلى الله عليه وآله قال: نزل جبرئيل على النبي صلى الله عليه وآله في بعض غزواته وعليه جوشن ثقيل آلمه ثقله، فقال: يا محمد ربك يقرئك السلام ويقول لك: اخلع هذا الجوشن واقرأ هذا الدعاء فهو أمان لك ولأمتك، وساق الحديث إلى أن قال: ومن كتبه على كفنه استحيى الله أن يعذبه بالنار، وساق الحديث إلى أن قال: قال الحسين عليه السلام أوصاني أبي عليه السلام بحفظ هذا الدعاء، وتعظيمه، وأن أكتبه على كفنه، و أن اعلمه أهلي وأحثهم عليه، ثم ذكر الجوشن الكبير كما سيأتي في كتاب الدعاء (2).
أقول: رواه في البلد الأمين (3) أيضا بهذا السند، وزاد فيه " ومن كتب في جام بكافور أو مسك ثم غسله ورشه على كفن ميت أنزل الله تعالى في قبره ألف نور وآمنه من هول منكر ونكير، ورفع عنه عذاب القبر، ويدخل كل يوم سبعون ألف ملك إلى قبره يبشرونه بالجنة، ويوسع عليه قبره مد بصره.
ومن الغرايب أن السيد بن طاووس قدس الله روحه بعد ما أورد الجوشن الصغير المفتتح بقوله " إلهي كم من عدو انتضى على سيف عداوته " في كتاب مهج الدعوات (4).
قال: خبر دعاء الجوشن وفضله وما لقاريه وحامله من الثواب بحذف الاسناد عن مولانا وسيدنا موسى بن جعفر عليهما السلام عن أبيه، عن جده، عن أبيه الحسين بن علي أمير المؤمنين صلوات الله عليهم أجمعين وذكر نحوا مما رواه الكفعمي في فضل