ورسوله وأنه مقر بجميع الأنبياء والرسل عليهم السلام وأن عليا ولي الله و إمامه وأن الأئمة من ولده 136 أئمته وأن أولهم الحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى و محمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والقائم الحجة عليهم السلام، و أن الجنة حق والنار حق والساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور، وأن محمدا صلى الله عليه وآله رسوله جاء بالحق وأن عليا ولي الله والخليفة من بعد رسول الله صلى الله عليه وآله ومستخلفه في أمته مؤديا لأمر ربه تبارك و تعالى، وأن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله 137 وابنيها الحسن و الحسين ابنا رسول الله وسبطاه إماما الهدى وقائدا الرحمة وأن عليا ومحمدا و جعفرا وموسى وعليا ومحمدا وعليا وحسنا والحجة عليهم السلام أئمة وقادة و دعاة إلى الله عز وجل 138 وحجة على عباده. 139 * / 18، ثم يقول للشهود: يا فلان بن فلان ويا فلان! المسمين في هذا الكتاب أثبتوا لي هذه الشهادة عندكم حتى تلقوني بها عند الحوض. ثم يقول الشهود: يا فلان! نستودعك الله و الشهادة والاقرار والإخاء مودوعة عند رسول الله صلى الله عليه وآله ونقرء عليك السلام ورحمة الله وبركاته.
ثم تطوي الصحيفة. وتطبع وتختم بخاتم الشهود وخاتم الميت، وتوضع عن يمين الميت