عرفوك ووحدوك (ووجدوك خ ل) (1).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: أنت الذي تعرفت إلي في كل شئ فرأيتك ظاهرا في كل شئ، وأنت الظاهر لكل شئ (2).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: إلهي ترددي في الآثار يوجب بعد المزار، فاجمعني عليك بخدمة توصلني إليك، كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك؟! أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك؟! حتى يكون هو المظهر لك، متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك؟!... بك أستدل عليك فاهدني بنورك إليك (3).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - أيضا -: وأعلم...
أن الراحل إليك قريب المسافة، وأنك لا تحتجب عن خلقك، ولكن تحجبهم الأعمال (الآمال خ ل) السيئة دونك (4).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله) - أيضا -: يا من لا يبعد عن قلوب العارفين (5).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - أيضا -: اللهم صل على محمد وآل محمد، واجعلنا من الذين فتقت لهم رتق عظيم، غواشي جفون حدق عيون القلوب حتى نظروا إلى تدبير حكمتك وشواهد حجج بيناتك، فعرفوك بمحصول فطن القلوب، وأنت في غوامض سترات حجب القلوب، فسبحانك أي عين تقوم بها نصب نورك؟، أم ترقأ إلى نور ضياء قدسك، أو أي فهم يفهم ما دون ذلك إلا الأبصار التي كشفت عنها حجب العمية، فرقت أرواحهم على أجنحة الملائكة، فسماهم أهل الملكوت زوارا... وناجوا ربهم عند كل شهوة، فحرقت قلوبهم حجب النور، حتى نظروا بعين القلوب إلى عز الجلال في عظم الملكوت (6).
- عنه (عليه السلام) - في المناجاة -: أسألك بسبحات وجهك وبأنوار قدسك، وأبتهل إليك بعواطف رحمتك ولطائف برك، أن تحقق ظني بما أؤمله من جزيل إكرامك وجميل إنعامك، في القربى منك والزلفى لديك والتمتع بالنظر إليك (7).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: لقاؤك قرة عيني، ووصلك منى نفسي، وإليك شوقي، وفي محبتك ولهي، وإلى هواك صبابتي، ورضاك بغيتي، ورؤيتك حاجتي (8).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: إلهي فاجعلنا ممن اصطفيته لقربك وولايتك، وأخلصته لودك ومحبتك، وشوقته إلى لقائك، ورضيته بقضائك، ومنحته بالنظر إلى وجهك... وامنن بالنظر إليك علي (9).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: ولوعتي لا يطفئها إلا لقاؤك، وشوقي إليك لا يبله إلا النظر إلى وجهك (10).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: إلهي فاجعلنا من الذين توشحت (ترسخت - خ ل) أشجار الشوق إليك في حدائق صدورهم، وأخذت لوعة محبتك بمجامع قلوبهم، فهم إلى أوكار الأفكار [الإذكار خ ل] يأوون، وفي رياض القرب والمكاشفة