- عنه (صلى الله عليه وآله): يكون في آخر الزمان في هذه الأمة أناس معهم سياط كأنها أذناب البقر، يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا تعذبوا صبيانكم بالغمز، وعليكم بالقسط (2).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إن أول ما استحل الامراء العذاب لكذبة كذبها أنس بن مالك على رسول الله (صلى الله عليه وآله) سمر يد رجل إلى الحائط، ومن ثم استحل الامراء العذاب (3).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا تعذبوا بعذاب الله (4).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إنه لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار (5).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إن الله تعالى يعذب يوم القيامة الذين يعذبون الناس في الدنيا (6).
- عنه (صلى الله عليه وآله): لا يقفن أحدكم موقفا يضرب رجل فيه سوطا ظلما، فإن اللعنة تنزل على من حضره حيث لم يدفعوا عنه (7).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما سأله أبان الأحمر عن علة تسمية فرعون ذا الأوتاد -: لأنه كان إذا عذب رجلا بسطه على الأرض على وجهه، ومد يده ورجليه فأوتدها بأربعة أوتاد في الأرض، وربما بسطه على خشب منبسط، فوتد رجليه ويديه بأربعة أوتاد، ثم تركه على حاله حتى يموت (8).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): والذي نفسي بيده!
لا يجلد أحد أحدا ظلما إلا جلد غدا في نار جهنم مثله (9).
- الإمام علي (عليه السلام): من ضرب رجلا سوطا ظلما ضربه الله سوطا من النار (10).
- عروة عن هشام بن حكيم بن حزام: مر بالشام على أناس، وقد أقيموا في الشمس وصب على رؤوسهم الزيت، فقال: ما هذا؟ قيل:
يعذبون في الخراج، فقال: أما إني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إن الله يعذب الذين يعذبون في الدنيا (11).
- حمزة الأسلمي - لما أمره رسول الله (صلى الله عليه وآله) على سرية -: فخرجت فيها وقال: إن وجدتم فلانا فأحرقوه بالنار فوليت، فناداني فرجعت إليه، فقال: إن وجدتم فلانا فاقتلوه ولا تحرقوه، فإنه لا يعذب بالنار إلا رب النار (12).
(انظر) البحار: 79 / 203 باب 94.
كنز العمال: 5 / 391 - 397.
صحيح مسلم: 4 / 2017 باب 33.