العبودية: التوكل ثم التفويض - وهو أدق من التوكل - ثم التسليم وهو أدق منهما (1).
(انظر) الإيمان: باب 259 الحديث: 1277.
[3262] ثمرات التفويض - الإمام الباقر (عليه السلام) - في وصيته لجابر بن يزيد الجعفي -: تخلص إلى راحة النفس بصحة التفويض (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام): المفوض أمره إلى الله في راحة الأبد والعيش الدائم الرغد، والمفوض حقا هو العالي عن كل همة دون الله، كقول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) نظما:
رضيت بما قسم الله لي * وفوضت أمري إلى خالقي كما أحسن الله فيما مضى * كذلك يحسن فيما بقي .. والمفوض لا يصبح إلا سالما من جميع الآفات، ولا يمسي إلا معافى بدينه (3).
- الإمام الحسن (عليه السلام): من اتكل على حسن الاختيار من الله له، لم يتمن أنه في غير الحال التي اختارها الله له (4).
- الإمام علي (عليه السلام): من فوض أمره إلى الله سدده (5).
(انظر) العلم: باب 2875.