إنا عبيد مربوبون، وقولوا في فضلنا ما شئتم (1).
- عنه (عليه السلام): لا تتجاوزوا بنا العبودية ثم قولوا ما شئتم ولن تبلغوا، وإياكم والغلو كغلو النصارى، فإني برئ من الغالين (2).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لإسماعيل بن عبد العزيز -: يا إسماعيل! ضع لي في المتوضأ ماء، قال: فقمت فوضعت له، قال: فدخل، قال: فقلت في نفسي: أنا أقول فيه كذا وكذا ويدخل المتوضأ يتوضأ؟! قال: فلم يلبث أن خرج فقال: يا إسماعيل! لاترفع البناء فوق طاقته فينهدم، اجعلونا مخلوقين، وقولوا فينا ما شئتم فلن تبلغوا (3).
- عنه (عليه السلام) - لكامل التمار -: يا كامل!
اجعل لنا ربا نؤب إليه، وقولوا فينا ما شئتم (4).
- أبو بصير: قلت لأبي عبد الله عليه الصلاة والسلام: إنهم يقولون، قال: وما يقولون؟
قلت: يقولون: يعلم قطر المطر، وعدد النجوم وورق الشجر، ووزن ما في البحر، وعدد التراب، فرفع يده إلى السماء وقال: سبحان الله سبحان الله، لا والله ما يعلم هذا إلا الله (5).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لأبي بصير -: يا أبا محمد! أبرأ ممن يزعم أنا أرباب، قلت: برئ الله منه، فقال: أبرأ ممن يزعم أنا أنبياء، قلت: برئ الله منه (6).
- الإمام المهدي (عليه السلام) - لمحمد بن علي بن هلال الكرخي -: يا محمد بن علي! تعالى الله عز وجل عما يصفون، سبحانه وبحمده، ليس نحن شركاءه في علمه، ولا في قدرته (7).