ولا يحيى) * (1).
* (ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار * مهطعين مقنعي رؤوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء * وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أولم تكونوا أقسمتم من قبل مالكم من زوال * وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال * وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال * فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام * يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات وبرزوا لله الواحد القهار * وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد * سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار) * (2).
(انظر) المؤمن 16، 20، القلم 42، 43، عبس 33، 42.
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما) * -: أما ترى البيت إذا كان الليل كان أشد سوادا من خارج، فكذلك وجوههم تزداد سوادا (3).
- الإمام الباقر (عليه السلام): يحشر العبد يوم القيامة وما ندى دما، فيدفع إليه شبه المحجمة أو فوق ذلك، فيقال له: هذا سهمك من دم فلان، فيقول:
يا رب إنك لتعلم أنك قبضتني وما سفكت دما؟!
فيقول: بلى، سمعت من فلان رواية كذا وكذا، فرويتها عليه، فنقلت حتى صارت إلى فلان الجبار فقتله عليها، وهذا سهمك من دمه (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام): يجئ يوم القيامة رجل إلى رجل حتى يلطخه بدم والناس في الحساب، فيقول: يا عبد الله مالي ولك؟ فيقول: أعنت علي يوم كذا وكذا بكلمة كذا فقتلت (5).
- عنه (عليه السلام): من آثر الدنيا على الآخرة حشره الله يوم القيامة أعمى (6).
- عنه (عليه السلام): من لقي المسلمين بوجهين ولسانين، جاء يوم القيامة وله لسانان من نار (7).
- عنه (عليه السلام): من أكل من مال أخيه ظلما ولم يرده عليه، أكل جذوة من النار يوم القيامة (8).
- عنه (عليه السلام): من سأل الناس وعنده قوت ثلاثة أيام، لقي الله تعالى يوم يلقاه وليس في وجهه لحم (9).
- عنه (عليه السلام): من قرأ القرآن ليأكل به الناس جاء يوم القيامة ووجهه عظم لا لحم فيه (10).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): الهمازون، واللمازون، والمشاؤون بالنميمة الباغون للبراء العنت، يحشرهم الله في وجوه الكلاب (11).
- الإمام الصادق (عليه السلام): إن المتكبرين يجعلون في صور الذر يتوطأهم الناس حتى يفرغ الله من الحساب (12).