إصلاح لهم خير وإن تخالطوهم فإخوانكم والله يعلم المفسد من المصلح ولو شاء الله لأعنتكم إن الله عزير حكيم) * (1).
* (إن هذا لهو القصص الحق وما من إله إلا الله وإن الله لهو العزيز الحكيم) * (2).
* (وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم والله عليم حكيم) * (3).
- الإمام الباقر (عليه السلام) - لما سئل: وكيف لا يسأل عما يفعل؟ -: لأنه لا يفعل إلا ما كان حكمة وصوابا (4).
- الإمام الصادق (عليه السلام) - لما قال له الزنديق:
فأخبرني عن الله عز وجل أله شريك في ملكه، أو مضاد له في تدبيره؟ -: لا.
قال: فما هذا الفساد الموجود في هذا العالم من سباع ضارية، وهوام مخوفة، وخلق كثير مشوهة، ودود وبعوض وحيات وعقارب، وزعمت أنه لا يخلق شيئا إلا لعلة لأنه لا يعبث؟!
قال (عليه السلام): ألست تزعم أن العقارب تنفع من وجع المثانة والحصاة، ولمن يبول في الفراش، وأن أفضل الترياق ما عولج من لحوم الأفاعي، فإن لحومها إذا أكلها المجذوم بشب نفعه، وتزعم أن الدود الأحمر الذي يصاب تحت الأرض نافع للأكلة؟
قال: نعم...
قال: فأخبرني هل يعاب شئ من خلق الله وتدبيره؟ قال: لا، قال: فإن الله خلق خلقه غرلا، أذلك منه حكمة أم عبث؟
قال (عليه السلام): بل حكمة منه.
قال: غيرتم خلق الله وجعلتم فعلكم في قطع الغلفة أصوب مما خلق الله لها، وعبتم الأغلف والله خلقه، ومدحتم الختان وهو فعلكم، أم تقولون: إن ذلك من الله كان خطأ غير حكمة؟!
قال (عليه السلام): ذلك من الله حكمة وصواب، غير أنه سن ذلك وأوجبه على خلقه، كما أن المولود إذا خرج من بطن أمه وجدنا سرته متصلة بسرة أمه، كذلك خلقها الحكيم، فأمر العباد بقطعها، وفي تركها فساد بين للمولود والام، وكذلك أظفار الإنسان أمر إذا طالت أن تقلم، وكان قادرا يوم دبر خلق الإنسان أن يخلقها خلقة لا تطول، كذلك الشعر من الشارب والرأس يطول فيجز، وكذلك الثيران خلقها الله فحولة وإخصاؤها أوفق، وليس في ذلك عيب في تقدير الله عز وجل (5).
- الإمام علي (عليه السلام) - في خلقة الخفاش -: ومن لطائف صنعته، وعجائب خلقته، ما أرانا من غوامض الحكمة في هذه الخفافيش التي يقبضها الضياء الباسط لكل شئ، ويبسطها الظلام القابض لكل حي (6).
- عنه (عليه السلام) - في صفة الله سبحانه -: وأرانا