والأفضل الجلوس ووضع اليد على القبر على ما في رواية محمد بن أحمد، بل اليدين كما في الرضوي، مستقبل القبلة كما فيه وفي رواية المصباح.
وفي رواية البصري: كيف أضع يدي على قبور المسلمين؟ فأشار بيده إلى الأرض فوضعها عليه وهو مقابل القبلة (1).
والمروي في الكامل: " من أتى قبر أخيه المؤمن واستقبل القبلة، ثم وضع يده على القبر وقرأ " (2) إلى آخره.
هذا لزيارة قبر مخصوص، وأما لو أراد زيارة أهل القبور فيقول: " السلام على أهل الديار من المسلمين والمؤمنين، رحم الله المتقدمين منا والمستأخرين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون " كما في رواية المدائني (3).
أو يقول بعد والمؤمنين: " أنتم لنا فرط، ونحن إن شاء الله بكم لاحقون " كما في حسنة ابن سنان (4).
أو يقول: " السلام عليك من ديار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون " كما في حسنة منصور، ومرسلة الفقيه (5).
أو ما يقوله النبي (صلى الله عليه وآله) كما مر في رواية الكامل (6)، أو: " السلام على أهل الجنة " كما في مرسلة الفقيه (7).