() - عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لما حضرت النبي (صلى الله عليه وآله) الوفاة نزل جبرئيل فقال: يا رسول الله، هل لك في الرجوع في الدنيا؟ قال: لا، قد بلغت رسالاتي، فأعادها عليه، قال: لابل الرفيع الأعلى، ثم قال النبي (صلى الله عليه وآله) والمسلمون حوله مجتمعون: أيها الناس، إنه لا نبي بعدي ولا سنة بعد سنتي، فمن ادعى ذلك فدعواه (1) وبدعته في النار، فاقتلوه، ومن اتبعه فإنه في النار، أيها الناس، أحيوا القصاص وأحيوا الحق لصاحب الحق ولا تفرقوا، أسلموا وسلموا تسلموا (2) * (كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز) * (3) (4).
() - عن أبي بصير قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): يا أبا محمد، عليكم بالورع والاجتهاد، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وحسن الصحابة لمن صحبكم، وطول السجود، فإن ذلك من سنن الأولين، وقال: سمعته يقول:
الأوابون هم التوابون (5).
() - عن عبد الله بن زياد قال: سلمنا على أبي عبد الله (عليه السلام) بمنى ثم قلت: يا بن رسول الله، إنا قوم مجتازون (6)، لسنا نطيق هذا المجلس منك كلما أردناه، ولا نقدر عليه فأوصنا، قال: أوصيكم بتقوى الله، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وحسن الصحابة لمن صاحبكم، وإفشاء السلام، وإطعام الطعام، صلوا في مساجدهم، وعودوا مرضاهم، واتبعوا جنائزهم، فإن أبي حدثني إن شيعتنا أهل البيت كانوا خيار من كانوا منهم، إن كان فقيه كان