طرق الفريقين: " لا عدوى (1)، ولا طيرة، ولا هامة، ولا شؤم، ولا صفر، ولا رضاع بعد فصال، ولا تعرب بعد هجرة، ولا صمت يوما إلى الليل، ولا طلاق قبل نكاح، ولا عتق قبل ملك، ولا يتم بعد إدراك " (2).
(١) العدوي: مصدر كالإعداء بمعنى تجاوز مرضالمريض منه إلى غيره، كما يقال في الجرب والوباء والجدري وغيرها، والمراد بنفي العدوي كما يفيده مورد الرواية أن يكون العدوي مقتضى المرض من غير انتساب إلى مشيئة الله تعالى، والهامة ما كان أهل الجاهلية يزعمون أن روح القتيل تصير طائرا يأوي إلى قبره ويصيح ويشتكي العطش حتى يؤخذ بثأره، والصفر هو التصفير عند سقاية الحيوان وغيره.
(٢) تفسير الميزان: ١٩ / 71 - 79.