ما بين أيلة وصنعاء، فيه من الآنية عدد نجوم السماء، يسيل فيه خليجان من الماء، ماؤه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، حصاه الزمرد والياقوت، بطحاؤه مسك أذفر (1).
- عنه (صلى الله عليه وآله): حوضي مسيرة شهر، ماؤه أبيض من اللبن، وريحه أطيب من المسك، وكيزانه كنجوم السماء، من شرب منه لا يظمأ أبدا.
وفي رواية: حوضي مسيرة شهر، وزواياه سواء، وماؤه أبيض من الورق (2).
- عنه (صلى الله عليه وآله): أعطيت الكوثر، فضربت بيدي فإذا هي مسكة ذفرة، وإذا حصباؤها اللؤلؤ (3).
- عنه (صلى الله عليه وآله): إني على الحوض أنظر من يرد علي منكم، فوالله ليقتطعن دوني رجال فلأقولن:
أي رب من أمتي، فيقول: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، ما زالوا يرجعون على أعقابهم (4).
(انظر) كنز العمال: 14 / 415.
البحار: 8 / 16 باب 20.