* (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا) * (1).
* (وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا) * (2).
(انظر) النحل: 84، 89، القصص 75.
- الإمام الصادق (عليه السلام) - في قوله تعالى: * (فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد...) * -: نزلت في أمة محمد (صلى الله عليه وآله) خاصة في كل قرن منهم إمام منا شاهد عليهم، ومحمد (صلى الله عليه وآله) شاهد علينا (3).
- عنه (عليه السلام) - لما سئل عن قوله تعالى: * (وكذلك جعلناكم أمة وسطا...) * -: نحن الأمة الوسطى، ونحن شهداء الله على خلقه وحججه في أرضه (4).
- عنه (عليه السلام) - لما سألاه محمد بن مسلم وزرارة عن عرض الأعمال على النبي (صلى الله عليه وآله) -:
ما فيه شك، ثم تلا هذه الآية: * (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) * قال: إن لله شهداء في أرضه (5).
- عنه (عليه السلام) - لداود الرقي مبتدئا -: يا داود!
لقد عرضت علي أعمالكم يوم الخميس، فرأيت فيما عرض من عملك صلتك لابن عمك فلان، فسرني ذلك، إني علمت صلتك له أسرع لفناء عمره وقطع أجله.
قال داود: وكان لي ابن عم معاندا ناصبا خبيثا بلغني عنه وعن عياله سوء حال، فصككت له بنفقة قبل خروجي إلى مكة، فلما صرت في المدينة أخبرني أبو عبد الله (عليه السلام) بذلك (6).
- عنه (عليه السلام) - لما سئل عن قوله تعالى:
* (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) * -: إيانا عنى (7).
- عنه (عليه السلام) - أيضا -: هم الأئمة (8).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - وقد قال عبد الله بن أبان له: إن قوما من مواليك سألوني أن تدعو الله لهم -: والله إني لأعرض أعمالهم على الله في كل يوم (9).
(انظر) البحار: 23 / 333 باب 20.