الجهل، والنفس مثل أخبث الدواب، فإن لم تعقل حارت (1).
- الإمام علي (عليه السلام): النفوس طلقة، لكن أيدي العقول تمسك أعنتها عن النحوس (2).
- عنه (عليه السلام): العقل أن تقول ما تعرف، وتعمل بما تنطق به (3).
- الإمام الحسن (عليه السلام) - لما سئل عن العقل -:
التجرع للغصة حتى تنال الفرصة (4).
- الإمام الرضا (عليه السلام) - أيضا -: التجرع للغصة، ومداهنة الأعداء، ومداراة الأصدقاء (5).
- الإمام الحسن (عليه السلام) - أيضا -: التجرع للغصة، ومداهنة الأعداء (6).
- الإمام علي (عليه السلام): العقل أنك تقتصد فلا تسرف، وتعد فلا تخلف، وإذا غضبت حلمت (7).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): العقل نور خلقه الله للإنسان، وجعله يضئ على القلب، ليعرف به الفرق بين المشاهدات من المغيبات (8).
- الإمام علي (عليه السلام): إنما العقل التجنب من الإثم، والنظر في العواقب، والأخذ بالحزم (9).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله تبارك وتعالى خلق العقل من نور مخزون مكنون في سابق علمه الذي لم يطلع عليه نبي مرسل ولا ملك مقرب، فجعل العلم نفسه، والفهم روحه، والزهد رأسه، والحياء عينيه، والحكمة لسانه، والرأفة فمه، والرحمة قلبه. ثم حشاه وقواه بعشرة أشياء:
باليقين، والإيمان، والصدق، والسكينة، والإخلاص، والرفق، والعطية، والقنوع، والتسليم، والشكر (10).
قال العلامة الطباطبائي رضوان الله تعالى عليه في قوله تعالى: * (كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تعقلون) *: الأصل في معنى العقل العقد والإمساك، وبه سمي إدراك الإنسان إدراكا يعقد عليه عقلا، وما أدركه عقلا، والقوة التي يزعم أنها إحدى القوى التي يتصرف بها الإنسان يميز بها بين الخير والشر والحق والباطل عقلا، ويقابله الجنون والسفه والحمق والجهل باعتبارات مختلفة.
والألفاظ المستعملة في القرآن الكريم في أنواع الإدراك كثيرة ربما بلغت العشرين، كالظن، والحسبان، والشعور، والذكر، والعرفان، والفهم، والفقه، والدراية، واليقين، والفكر، والرأي، والزعم، والحفظ، والحكمة، والخبرة، والشهادة، والعقل، ويلحق بها مثل القول والفتوى والبصيرة ونحو ذلك.
والظن: هو التصديق الراجح وإن لم يبلغ حد الجزم والقطع، وكذا الحسبان، غير أن الحسبان كأن استعماله في الإدراك الظني استعمال