- عنه (عليه السلام): قرنت الحكمة بالعصمة (1).
- رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن الله عز ذكره يعصم من أطاعه، ولا يعتصم به من عصاه (2).
- الإمام علي (عليه السلام): إن في سلطان الله عصمة لأمركم، فأعطوه طاعتكم غير ملومة [متلومين] ولا مستكره بها (3).
- عنه (عليه السلام): وعليكم بكتاب الله، فإنه الحبل المتين... والعصمة للمتمسك (4).
- الإمام زين العابدين (عليه السلام) - من دعائه عند ختم القرآن -: لا تنال أيدي الهلكات من تعلق بعروة عصمته (5).
- الإمام علي (عليه السلام): فعصم السعداء بالإيمان، وخذل الأشقياء بالعصيان، من بعد اتجاه الحجة عليهم بالبيان (6).
- الإمام الباقر (عليه السلام): إذا علم الله تعالى حسن نية من أحد اكتنفه بالعصمة (7).
- نوف البكالي: رأيت أمير المؤمنين صلوات الله عليه موليا مبادرا، فقلت: أين تريد يا مولاي؟ فقال: دعني يا نوف، إن آمالي تقدمني في المحبوب.
فقلت: يا مولاي وما آمالك؟ قال: قد علمها المأمول واستغنيت عن تبيينها لغيره، وكفى بالعبد أدبا أن لا يشرك في نعمه وأربه غير ربه.
فقلت: يا أمير المؤمنين! إني خائف على نفسي من الشره، والتطلع إلى طمع من أطماع الدنيا، فقال لي: وأين أنت عن عصمة الخائفين، وكهف العارفين؟!.
فقلت: دلني عليه، قال: الله العلي العظيم، تصل أملك بحسن تفضله، وتقبل عليه بهمك، وأعرض عن النازلة في قلبك، فإن أجلك بها فأنا الضامن من موردها، وانقطع إلى الله سبحانه فإنه يقول: وعزتي وجلالي لأقطعن أمل كل من يؤمل غيري باليأس، ولأكسونه ثوب المذلة في الناس، ولأبعدنه من قربي، ولأقطعنه عن وصلي...
ثم قال عليه وعلى آله السلام لي: يا نوف ادع بهذا الدعاء: إلهي إن حمدتك فبمواهبك، وإن مجدتك فبمرادك، وإن قدستك فبقوتك، وإن هللتك فبقدرتك، وإن نظرت فإلى رحمتك، وإن عضضت فعلى نعمتك.
إلهي إنه من لم يشغله الولوع بذكرك، ولم يزوه السفر بقربك، كانت حياته عليه ميتة، وميتته عليه حسرة (8).
- الإمام علي (عليه السلام) - في مناجاته -: إلهي لا سبيل إلى الاحتراس من الذنب إلا بعصمتك، ولا وصول إلى عمل الخيرات إلا بمشيئتك، فكيف لي بإفادة ما أسلفتني فيه مشيئتك،