(مسألة 3): يكره قراءة القرآن في السجود (3)، كما كان يكره في الركوع.
____________________
الحسين بن مصعب قال أبو عبد الله (ع): " يكره النفخ في الرقي والطعام وموضع السجود... " (* 1) إلى غير ذلك. لكن في صحيح ليث:
" قلت لأبي عبد الله (ع): الرجل يصلي فينفخ في موضع جبهته؟
فقال (ع): ليس به بأس إنما يكره ذلك أن يؤذي من إلى جانبه " (* 2) وقريب منه خبر أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله (ع) (* 3)، وظاهرهما عدم الكراهة من جهة الصلاة، فيكونان معارضين لظاهر ما سبق. ولعل الجمع يقتضي الحمل على شدة الكراهة بذلك.
(1) لما يأتي إن شاء الله تعالى في مبطلية الكلام.
(2) للمروي عن مستطرفات السرائر عن جامع البزنطي صاحب الرضا (ع): " سألته عن الرجل يسجد ثم لا يرفع يديه من الأرض، بل يسجد الثانية،، هل يصلح له ذلك؟ قال (ع): ذلك نقص في الصلاة " (* 4). وظاهر السؤال والجواب مرجوحيته لنفسه، فيحمل على الكراهة، للاجماع. ولو حمل على عدم تمامية الجلوس المعتبر في الصلاة، كان مانعا لذلك.
(3) ففي خبر القاسم بن سلام عن النبي صلى الله عليه وآله: " إني قد نهيت
" قلت لأبي عبد الله (ع): الرجل يصلي فينفخ في موضع جبهته؟
فقال (ع): ليس به بأس إنما يكره ذلك أن يؤذي من إلى جانبه " (* 2) وقريب منه خبر أبي بكر الحضرمي عن أبي عبد الله (ع) (* 3)، وظاهرهما عدم الكراهة من جهة الصلاة، فيكونان معارضين لظاهر ما سبق. ولعل الجمع يقتضي الحمل على شدة الكراهة بذلك.
(1) لما يأتي إن شاء الله تعالى في مبطلية الكلام.
(2) للمروي عن مستطرفات السرائر عن جامع البزنطي صاحب الرضا (ع): " سألته عن الرجل يسجد ثم لا يرفع يديه من الأرض، بل يسجد الثانية،، هل يصلح له ذلك؟ قال (ع): ذلك نقص في الصلاة " (* 4). وظاهر السؤال والجواب مرجوحيته لنفسه، فيحمل على الكراهة، للاجماع. ولو حمل على عدم تمامية الجلوس المعتبر في الصلاة، كان مانعا لذلك.
(3) ففي خبر القاسم بن سلام عن النبي صلى الله عليه وآله: " إني قد نهيت