(مسألة 9): لا يجوز الدعاء لطلب الحرام (2).
(مسألة 10): يستحب إطالة القنوت خصوصا في صلاة الوتر، فعن رسول الله " ص " (3): " أطولكم قنوتا في دار الدنيا أطولكم راحة يوم القيامة في الموقف " وفي بعض الروايات قال صلى الله عليه وآله: " أطولكم قنوتا في الوتر في دار الدنيا... " (4)، ويظهر من بعض الأخبار أن إطالة الدعاء
____________________
على المؤمن بظلم.
(1) ففي الذكرى: " أنه صلى الله عليه وآله قال في قنوته: اللهم انج الوليد ابن الوليد، وسلمة بن هشام، والعباس بن ربيعة، والمستضعفين من المؤمنين " (* 1) ويقتضيه عموم نفي التوقيت.
(2) كما ذكر غير واحد مرسلين له إرسال المسلمات، وفي المنتهى الاجماع عليه، واعترف غير واحد بعدم العثور على مستنده، نعم هو نوع من التجري فيحرم لو قيل بحرمته، وفي اقتضائه بطلان الصلاة اشكال لعدم شمول ما دل على جواز الدعاء في الصلاة له، ومن أنه يكفي في عدم البطلان به أصل البراءة، وشمول ما دل على قدح الكلام لمثله غير ظاهر.
نعم عن التذكرة، وفي كشف اللثام الاجماع على البطلان به عمدا مع الاعتراف بعدم تعرض الأكثر له، فإن تم إجماع، وإلا فالمرجع ما عرفت.
(3) رواه أبو بصير عن أبي عبد الله (ع) عن آبائه (ع) عن أبي ذر (رحمه الله) (* 2).
(4) رواه في الوسائل (* 3) عن الفقيه، لكن في المصححة ضرب
(1) ففي الذكرى: " أنه صلى الله عليه وآله قال في قنوته: اللهم انج الوليد ابن الوليد، وسلمة بن هشام، والعباس بن ربيعة، والمستضعفين من المؤمنين " (* 1) ويقتضيه عموم نفي التوقيت.
(2) كما ذكر غير واحد مرسلين له إرسال المسلمات، وفي المنتهى الاجماع عليه، واعترف غير واحد بعدم العثور على مستنده، نعم هو نوع من التجري فيحرم لو قيل بحرمته، وفي اقتضائه بطلان الصلاة اشكال لعدم شمول ما دل على جواز الدعاء في الصلاة له، ومن أنه يكفي في عدم البطلان به أصل البراءة، وشمول ما دل على قدح الكلام لمثله غير ظاهر.
نعم عن التذكرة، وفي كشف اللثام الاجماع على البطلان به عمدا مع الاعتراف بعدم تعرض الأكثر له، فإن تم إجماع، وإلا فالمرجع ما عرفت.
(3) رواه أبو بصير عن أبي عبد الله (ع) عن آبائه (ع) عن أبي ذر (رحمه الله) (* 2).
(4) رواه في الوسائل (* 3) عن الفقيه، لكن في المصححة ضرب