(مسألة 33): المستفاد من بعض الأخبار: أنه يستحب أن يسلم الراكب على الماشي، وأصحاب الخيل على أصحاب البغال، وهم على أصحاب الحمير، والقائم على الجالس، والجماعة القليلة على الكثيرة، والصغير على الكبير (2).
____________________
(1) كما في خبر زرارة عن أبي عبد الله (ع): " تقول في الرد على اليهودي والنصراني: سلام " (* 1). ثم إن الوجه في توقف المصنف (رحمه الله) عن الجزم بالوجوب: وجود القولين في الوجوب وعدمه، واختلاف الوجهين. والذي اختاره في الجواهر العدم. وهو ضعيف، فإن النصوص الواردة في الكافر بالخصوص، وإن كانت لا تدل على الوجوب، لورودها مورد توهم الخطر، لكن عموم الآية الشريفة (* 2) كاف في إثباته.
(2) روى عنبسة بن مصعب عن أبي عبد الله (ع): " قال (ع):
القليل يبدؤن الكثير بالسلام، والراكب يبدأ الماشي، وأصحاب البغال يبدؤن أصحاب الحمير، وأصحاب الخيل يبدؤن أصحاب البغال " (* 3) وفي خبر ابن القداح عنه (ع): " يسلم الراكب على الماشي، والقائم على القاعد " (* 40)، وفي خبر جراح عنه: (ع): " ليسلم الصغير على الكبير، والمار على القاعد، والقليل على الكثير " (* 5)، وفي مرسل ابن بكير:
(2) روى عنبسة بن مصعب عن أبي عبد الله (ع): " قال (ع):
القليل يبدؤن الكثير بالسلام، والراكب يبدأ الماشي، وأصحاب البغال يبدؤن أصحاب الحمير، وأصحاب الخيل يبدؤن أصحاب البغال " (* 3) وفي خبر ابن القداح عنه (ع): " يسلم الراكب على الماشي، والقائم على القاعد " (* 40)، وفي خبر جراح عنه: (ع): " ليسلم الصغير على الكبير، والمار على القاعد، والقليل على الكثير " (* 5)، وفي مرسل ابن بكير: