(مسألة 27): لو كانت التحية بغير لفظ السلام كقوله: " صبحك الله بالخير " أو: " مساك الله بالخير " لم يجب الرد (2). وإن كان هو الأحوط. ولو كان في الصلاة فالأحوط الرد بقصد الدعاء.
____________________
على التقية - كما جزم به في جامع المقاصد - ولا سيما بملاحظة اشتمالهما على الرد، الذي لا يقول به أكثر هم كما قيل. لكن ما ذكره في الجواهر أولا أقرب في وجه الجمع. ولا ينافيه التعبير بالخفاء في صحيح منصور، لامكان حمله على عدم رفع الصوت، كما في الموثق، جمعا بينهما في نفسهما، وبينهما وبين ما دل على وجوب الاسماع. ولعله لذلك لم يعرف القول بوجوب الاخفات.
(1) كأنه لقصور ما تقدم من ظهور الاجماع، والانصراف، والتعليل، عن اقتضاء الاسماع في مثل ذلك.
أما دعوى دخول الاسماع في مفهوم الرد، فقد عرفت أنه لا يفرق فيها بين المستثني والمستثنى منه.
(2) كما هو المشهور، للأصل. ويشير إليه صحيح محمد بن مسلم السابق (* 1)، فإن قوله: " كيف أصبحت " نوع من التحية. وأما عموم الآية (* 2)، فغير ثابت إما لأن المراد من التحية السلام: قال في محكي المدارك: " التحية لغة: السلام، على ما نص عليه اللغة، ودل عليه العرف "، وفي القاموس: " والتحية السلام " وعن المصباح:
(1) كأنه لقصور ما تقدم من ظهور الاجماع، والانصراف، والتعليل، عن اقتضاء الاسماع في مثل ذلك.
أما دعوى دخول الاسماع في مفهوم الرد، فقد عرفت أنه لا يفرق فيها بين المستثني والمستثنى منه.
(2) كما هو المشهور، للأصل. ويشير إليه صحيح محمد بن مسلم السابق (* 1)، فإن قوله: " كيف أصبحت " نوع من التحية. وأما عموم الآية (* 2)، فغير ثابت إما لأن المراد من التحية السلام: قال في محكي المدارك: " التحية لغة: السلام، على ما نص عليه اللغة، ودل عليه العرف "، وفي القاموس: " والتحية السلام " وعن المصباح: