(مسألة 31): يجوز سلام الأجنبي على الأجنبية، وبالعكس، على الأقوى إذا لم يكن هناك ريبة (2)، أو خوف فتنة، حيث أن صوت المرأة من حيث هو ليس عورة (3).
(مسألة 32): مقتضى بعض الأخبار عدم جواز الابتداء بالسلام على الكافر (4)،
____________________
مرسل ابن بكير.
(1) لجريان نظير ما تقدم هنا أيضا.
(2) ففي مصحح ربعي عن أبي عبد الله (ع): " كان رسول الله صلى الله عليه وآله يسلم على النساء، ويردون عليه السلام، وكان أمير المؤمنين (ع) يسلم على النساء، وكان يكره أن يسلم على الشابة منهن، ويقول: أتخوف أن يعجبني صوتها، فيدخل علي أكثر مما أطلب من الأجر " (* 1). ولأجل ذلك يتعين حمل خبر غياث: " لا تسلم على المرأة " (* 2)، والمرسل: " لا تبدأوا النساء بالسلام " (* 3)، على الصورة المذكورة.
(3) كما تقدم في مبحث القراءة.
(4) كما صرح به غير واحد لخبر غياث: " قال أمير المؤمنين (ع):
لا تبدأوا أهل الكتاب بالتسليم، وإذا سلموا عليكم فقولوا: وعليكم " (* 4) ونحوه خبر أبي البختري (* 5)، وفي خبر الأصبغ: " ستة لا ينبغي أن
(1) لجريان نظير ما تقدم هنا أيضا.
(2) ففي مصحح ربعي عن أبي عبد الله (ع): " كان رسول الله صلى الله عليه وآله يسلم على النساء، ويردون عليه السلام، وكان أمير المؤمنين (ع) يسلم على النساء، وكان يكره أن يسلم على الشابة منهن، ويقول: أتخوف أن يعجبني صوتها، فيدخل علي أكثر مما أطلب من الأجر " (* 1). ولأجل ذلك يتعين حمل خبر غياث: " لا تسلم على المرأة " (* 2)، والمرسل: " لا تبدأوا النساء بالسلام " (* 3)، على الصورة المذكورة.
(3) كما تقدم في مبحث القراءة.
(4) كما صرح به غير واحد لخبر غياث: " قال أمير المؤمنين (ع):
لا تبدأوا أهل الكتاب بالتسليم، وإذا سلموا عليكم فقولوا: وعليكم " (* 4) ونحوه خبر أبي البختري (* 5)، وفي خبر الأصبغ: " ستة لا ينبغي أن