____________________
(1) لما سبق فيمن لا يقدر على التعلم وقد ضاق الوقت.
(2) كما عن الروض، وعن البيان وغيره ذلك، مع تقييد الإشارة بالأصبع. وعن المبسوط وغيره الاقتصار على الإشارة بالأصبع. وعن الارشاد والمدارك ذلك مع الأول. وعن التذكرة والذكرى ذلك مع الأخير. وعن نهاية الإحكام: " يحرك لسانه ويشير بأصابعه أو شفته ولهاته مع العجز عن تحريك اللسان ". وفي القواعد: " يعقد قلبه بمعناها مع الإشارة وتحريك اللسان " وفي غيرها غير ذلك.
والعمدة فيه خبر السكوني عن أبي عبد الله (ع): " تلبية الأخرس وتشهده وقراءته للقرآن في الصلاة تحريك لسانه وإشارته بإصبعه " (* 1) بناء على فهم عدم الخصوصية للموارد الثلاثة المذكورة فيه - كما هو غير بعيد - فيكون المراد: أن الأخرس يؤدي عباداته القولية بما يؤدي به مراداته ومقاصده من تحريك اللسان والإشارة بالأصبع، وإهماله ذكر عقد القلب من أجل أنه ليس في مقام بيان تمام ما يجب عليه، بل في مقام بيان ما هو بدل عن اللفظ المتعذر عليه. بل لما كان اللفظ في الناطق إنما يكون بعنوان كونه مرآة للمعنى فلازم بدلية تحريك اللسان والإشارة بالأصبع عنه أنهما مستعملان مرآة للمعنى أيضا، فالمعنى لا بد من لحاظه للأخرس كما لا بد من لحاظه للناطق بنحو واحد، ولعل ما ذكر هو الوجه في إهمال ذكره في المبسوط والتذكرة والذكرى والنهاية - كما حكي - لا بناءهم على عدم لزومه، وأما عدم تقييد الإشارة بالأصبع في المتن تبعا لغيره فلعل الوجه
(2) كما عن الروض، وعن البيان وغيره ذلك، مع تقييد الإشارة بالأصبع. وعن المبسوط وغيره الاقتصار على الإشارة بالأصبع. وعن الارشاد والمدارك ذلك مع الأول. وعن التذكرة والذكرى ذلك مع الأخير. وعن نهاية الإحكام: " يحرك لسانه ويشير بأصابعه أو شفته ولهاته مع العجز عن تحريك اللسان ". وفي القواعد: " يعقد قلبه بمعناها مع الإشارة وتحريك اللسان " وفي غيرها غير ذلك.
والعمدة فيه خبر السكوني عن أبي عبد الله (ع): " تلبية الأخرس وتشهده وقراءته للقرآن في الصلاة تحريك لسانه وإشارته بإصبعه " (* 1) بناء على فهم عدم الخصوصية للموارد الثلاثة المذكورة فيه - كما هو غير بعيد - فيكون المراد: أن الأخرس يؤدي عباداته القولية بما يؤدي به مراداته ومقاصده من تحريك اللسان والإشارة بالأصبع، وإهماله ذكر عقد القلب من أجل أنه ليس في مقام بيان تمام ما يجب عليه، بل في مقام بيان ما هو بدل عن اللفظ المتعذر عليه. بل لما كان اللفظ في الناطق إنما يكون بعنوان كونه مرآة للمعنى فلازم بدلية تحريك اللسان والإشارة بالأصبع عنه أنهما مستعملان مرآة للمعنى أيضا، فالمعنى لا بد من لحاظه للأخرس كما لا بد من لحاظه للناطق بنحو واحد، ولعل ما ذكر هو الوجه في إهمال ذكره في المبسوط والتذكرة والذكرى والنهاية - كما حكي - لا بناءهم على عدم لزومه، وأما عدم تقييد الإشارة بالأصبع في المتن تبعا لغيره فلعل الوجه