(مسألة 30): إذا كان في لسانه آفة لا يمكنه التلفظ يقرأ في نفسه، ولو توهما (2) والأحوط تحريك لسانه بما يتوهمه
____________________
خبر عبد الله بن أبي أوفى: " إن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وآله فقال: إني لا أستطيع أن أحفظ شيئا من القرآن فماذا أصنع؟ فقال صلى الله عليه وآله له: قل سبحان الله والحمد لله " (* 1) حيث لم يأمره بالقراءة في المصحف فلا مجال للاستدلال به في المقام، لأن مورده صورة الاضطرار التي تجوز فيها القراءة في المصحف إجماعا كما عرفت.
(1) الكلام فيه قولا وقائلا ودليلا في الجملة كما سبق.
(2) ويكتفي بذلك عن القراءة كما مال إليه في الجواهر، مستدلا عليه بما ورد فيمن منعه عن القراءة خوف، ونحوه كصحيح علي بن جعفر (ع) عن أخيه موسى بن جعفر (ع) قال: " سألته عن الرجل هل يصلح له أن يقرأ في صلاته ويحرك لسانه بالقراءة في لهواته من غير أن يسمع نفسه؟
قال (ع): لا بأس أن لا يحرك لسانه يتوهم توهما " (* 2). ونحوه خبره الآخر المروي عن قرب الإسناد (* 3)، ومرسل محمد بن أبي حمزة: " يجزيك من القراءة معهم مثل حديث النفس " (* 4).
(1) الكلام فيه قولا وقائلا ودليلا في الجملة كما سبق.
(2) ويكتفي بذلك عن القراءة كما مال إليه في الجواهر، مستدلا عليه بما ورد فيمن منعه عن القراءة خوف، ونحوه كصحيح علي بن جعفر (ع) عن أخيه موسى بن جعفر (ع) قال: " سألته عن الرجل هل يصلح له أن يقرأ في صلاته ويحرك لسانه بالقراءة في لهواته من غير أن يسمع نفسه؟
قال (ع): لا بأس أن لا يحرك لسانه يتوهم توهما " (* 2). ونحوه خبره الآخر المروي عن قرب الإسناد (* 3)، ومرسل محمد بن أبي حمزة: " يجزيك من القراءة معهم مثل حديث النفس " (* 4).