(مسألة 42): المد الواجب هو فيما إذا كان بعد أحد حروف المد (3)، وهي: الواو المضموم ما قبلها، والياء
____________________
يقتضي البناء على إمكان إخراج جملة من الحروف من غير مخارجها، فإن طرف اللسان وما دونه إذا لصق بأي موضع من اللثة أو الحنك الأعلى أمكن النطق بالنون واللام، وكذا الكلام في غيرهما. فاختبر.
(1) فإن الاختبار يساعد على أن وصل الحافة بما فوق الأضراس كاف في إخراج الضاد، وكذا لو لصق بالحنك الأعلى. فاختبر.
(2) الأسنان على ما ذكروا أربعة أقسام، منها أربعة تسمى ثنايا:
ثنيتان من فوق، وثنيتان من تحت من مقدمها، ثم أربعة تليها من كل جانب واحد تسمى رباعيات، ثم أربعة تليها كذلك تسمى أنيابا، ثم الباقي تسمى أضراسا منها أربعة تسمى ضواحك، ثم اثني عشر طواحن، ثم أربعة نواجذ تسمى ضرس الحلم والعقل، وقد لا توجد في بعض أفراد الانسان.
(3) اجتماع حرف المد والهمزة الساكنة إن كان في كلمة واحدة يسمى المد بالمتصل، وإن كان في كلمتين يسمى بالمنفصل، والأول واجب عند القراء. وعن أبي شامة: أنه حكى عن الهذلي جواز القصر في مورده.
لكن عن الجزري: إنكار ذلك، وأنه تتبع فلم يجده في قراءة صحيحة ولا شاذة، بل رأى النص بالمد عن ابن مسعود يرفعه عن النبي صلى الله عليه وآله:
" إن ابن مسعود كان يقرئ رجلا فقرأ الرجل: " إنما الصدقات للفقراء
(1) فإن الاختبار يساعد على أن وصل الحافة بما فوق الأضراس كاف في إخراج الضاد، وكذا لو لصق بالحنك الأعلى. فاختبر.
(2) الأسنان على ما ذكروا أربعة أقسام، منها أربعة تسمى ثنايا:
ثنيتان من فوق، وثنيتان من تحت من مقدمها، ثم أربعة تليها من كل جانب واحد تسمى رباعيات، ثم أربعة تليها كذلك تسمى أنيابا، ثم الباقي تسمى أضراسا منها أربعة تسمى ضواحك، ثم اثني عشر طواحن، ثم أربعة نواجذ تسمى ضرس الحلم والعقل، وقد لا توجد في بعض أفراد الانسان.
(3) اجتماع حرف المد والهمزة الساكنة إن كان في كلمة واحدة يسمى المد بالمتصل، وإن كان في كلمتين يسمى بالمنفصل، والأول واجب عند القراء. وعن أبي شامة: أنه حكى عن الهذلي جواز القصر في مورده.
لكن عن الجزري: إنكار ذلك، وأنه تتبع فلم يجده في قراءة صحيحة ولا شاذة، بل رأى النص بالمد عن ابن مسعود يرفعه عن النبي صلى الله عليه وآله:
" إن ابن مسعود كان يقرئ رجلا فقرأ الرجل: " إنما الصدقات للفقراء