مستمسك العروة - السيد محسن الحكيم - ج ٦ - الصفحة ٤٩٨
(مسألة 1): يجوز قراءة القرآن في القنوت (1)، خصوصا الآيات المشتملة على الدعاء (2) كقوله تعالى: (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذا هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب) ونحو ذلك.
(مسألة 2): يجوز قراءة الأشعار المشتملة على الدعاء والمناجاة (3) مثل قوله:
" إلهي عبدك العاصي أتاكا * مقرا بالذنوب وقد دعاكا " ونحوه.
(مسألة 3): يجوز الدعاء فيه بالفارسية ونحوها من اللغات غير العربية (4)، وإن كان لا يتحقق وظيفة القنوت إلا بعربي، وكذا في سائر أحوال الصلاة وأذكارها. نعم الأذكار المخصوصة لا يجوز إتيانها بغير العربي.
____________________
(1) كما يشهد له خبر علي بن محمد بن سليمان المتقدم (* 1).
(2) كما يشهد به المروي (* 2) من قنوتاتهم (ع)، فقد اشتملت على كثير من أدعية القرآن، وفي منظومة الطباطبائي:
" والفضل في القنوت بالمأثور * فهو بلاغ وشفا الصدور وفوقه أدعية القرآن * وليس في ذلك من قران " (3) للاطلاق السابق.
(4) المحكي عن الصدوق في الفقيه وكثير من القدماء جواز القنوت بالفارسية، بل نسب إلى المشهور، بل في محكي جامع المقاصد " أنه لا يعلم

(* 1) راجع صفحة 495.
(* 2) مستدرك الوسائل باب: 6 و 8 و 16 من أبواب القنوت.
(٤٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 493 494 495 496 497 498 499 500 501 502 503 ... » »»
الفهرست