" سبحان " بقصد أن يقول: " سبحان الله " فعدل وذكر بعده ربي العظيم جاز، وكذا العكس، وكذا إذا قال: " سبحان الله " بقصد الصغرى ثم ضم إليه " والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر "، وبالعكس.
(مسألة 19): يشترط في ذكر الركوع العربية، والموالاة، وأداء الحروف من مخارجها الطبيعية، وعدم المخالفة في الحركات الاعرابية والبنائية (2).
(مسألة 20): يجوز في لفظة: " ربي العظيم " أن يقرأ باشباع كسر الباء من " ربي " (3)، وعدم إشباعه.
(مسألة 21): إذا تحرك في حال الذكر الواجب بسبب قهري (4) بحيث خرج عن الاستقرار وجب إعادته،
____________________
الذكر فيه وفي غيره من أفعال الصلاة.
(1) إذ لا خلل حينئذ في المأمور به، ولا في امتثال أمره.
(2) لانصراف الدليل إلى الذكر على النهج العربي، وكل ذلك شرط فيه.
(3) يعني: باظهار ياء المتكلم، مثل قوله تعالى: (إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت) (* 1)، وبحذفها، مثل قوله تعالى: (قال يا قوم اتبعوا المرسلين) (* 2)، فإن ياء المتكلم يجوز فيها الوجهان.
(4) إذا تحرك المصلي بسبب قهري وجب عليه السكوت عند عروض
(1) إذ لا خلل حينئذ في المأمور به، ولا في امتثال أمره.
(2) لانصراف الدليل إلى الذكر على النهج العربي، وكل ذلك شرط فيه.
(3) يعني: باظهار ياء المتكلم، مثل قوله تعالى: (إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت) (* 1)، وبحذفها، مثل قوله تعالى: (قال يا قوم اتبعوا المرسلين) (* 2)، فإن ياء المتكلم يجوز فيها الوجهان.
(4) إذا تحرك المصلي بسبب قهري وجب عليه السكوت عند عروض