(مسألة 52): الأحوط الادغام في مثل: " اذهب بكتابي "، و " يدرككم "، مما اجتمع المثلان في كلمتين مع كون الأول ساكنا، لكن الأقوى عدم وجوبه (2)، (مسألة 53): لا يجب ما ذكره علماء التجويد من المحسنات كالإمالة، والاشباع، والتفخيم، والترقيق، ونحو ذلك، بل والادغام غير ما ذكرنا وإن كان متابعتهم أحسن.
(مسألة 54): ينبغي مراعاة ما ذكروه من إظهار
____________________
قراءة ابن مسعود تقتضي في بعض الجمل انقلاب المعنى بنحو لا يجوز الاعتقاد به. والله سبحانه أعلم.
(1) يعني لام التعريف. قال ابن الحاجب: " واللام المعرفة تدغم وجوبا في مثلها وثلاثة عشر حرفا ". وقال الرضي (رحمه الله) ": المراد بالثلاثة عشر النون... " كما ذكره في المتن.
(2) المصرح به في الشافية وفي شرحها للرضي (رحمه الله) هو الوجوب ولا يستثنيان من ذلك إلا الهمزة على لغة التخفيف، وإلا الواو والياء إذا كانت الأولى منهما مدة أصلية أو بمنزلتها.
(1) يعني لام التعريف. قال ابن الحاجب: " واللام المعرفة تدغم وجوبا في مثلها وثلاثة عشر حرفا ". وقال الرضي (رحمه الله) ": المراد بالثلاثة عشر النون... " كما ذكره في المتن.
(2) المصرح به في الشافية وفي شرحها للرضي (رحمه الله) هو الوجوب ولا يستثنيان من ذلك إلا الهمزة على لغة التخفيف، وإلا الواو والياء إذا كانت الأولى منهما مدة أصلية أو بمنزلتها.