الرابع عشر: الامتخاط (1).
الخامس عشر: الصفد في القيام (2) أي: الاقران بين القدمين معا كأنهما في قيد.
السادس عشر: وضع اليد على الخاصرة (3).
____________________
الصلاة فعليك بالاقبال على صلاتك، فإنما لك منها ما أقبلت عليه، ولا تعبث فيها بيدك، ولا برأسك، ولا بلحيتك، ولا تحدث نفسك، ولا تتثاءب، ولا تتمط، ولا تكفر، فإنما يفعل ذلك المجوس، ولا تلثم، ولا تحتقن، ولا تتفرج كما يتفرج البعير، ولا تقع على قدميك، ولا تفترش ذراعيك، ولا تفرقع أصابعك، فإن ذلك كله نقصان من الصلاة. ولا تقم إلى الصلاة متكاسلا، ولا متناعسا، ولا متثاقلا، فإنها من خلال النفاق " (* 1).
(1) كما تقدم في خبر أبي بصير (* 2).
(2) كما في الجواهر، عن كتب الأصحاب. وعن البيان أن المكروه جمع القدمين، وشد اليدين. قال في الجواهر: " وحينئذ حمل الصفد عليه أولى، ومنه (مقرنين في الأصفاد) (* 3). وكيف كان فيدل على كراهيته بالمعنى المذكور في المتن ما في صحيح زرارة: " إذا قمت في الصلاة فلا تلصق قدمك بالأخرى، دع بينهما فصلا إصبعا أقل ذلك إلى شبر أكثره " (* 4) (3) فإنه جعل تارة معنى للصلب، المحكي كراهته، وللتخصر كذلك
(1) كما تقدم في خبر أبي بصير (* 2).
(2) كما في الجواهر، عن كتب الأصحاب. وعن البيان أن المكروه جمع القدمين، وشد اليدين. قال في الجواهر: " وحينئذ حمل الصفد عليه أولى، ومنه (مقرنين في الأصفاد) (* 3). وكيف كان فيدل على كراهيته بالمعنى المذكور في المتن ما في صحيح زرارة: " إذا قمت في الصلاة فلا تلصق قدمك بالأخرى، دع بينهما فصلا إصبعا أقل ذلك إلى شبر أكثره " (* 4) (3) فإنه جعل تارة معنى للصلب، المحكي كراهته، وللتخصر كذلك