____________________
عليه السلام: " إذا رفعت رأسك من آخر سجدتك في الصلاة قبل أن تقوم فاجلس جلسة، ثم بادر بركبتيك إلى الأرض قبل يديك، وابسط يديك بسطا، واتك عليهما، ثم قم، فإن ذلك وقار المؤمن الخاشع لربه، ولا تطش من سجودك مبادرا إلى القيام، كما يطيش هؤلاء الاقشاب " (* 1) وفي صحيح عبد الحميد بن عواض: " إنه رأى أبا عبد الله (ع) إذا رفع رأسه من السجدة الثانية من الركعة الأولى جلس حتى يطمئن ثم يقوم " (* 2) والمروي عن الخصال عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن أبي عبد الله (ع) عن آبائه عن أمير المؤمنين (ع): " إجلسوا في الركعتين حتى تسكن جوارحكم، ثم قوموا فإن ذلك من فعلنا " (* 3)، وفي مصحح أبي بصير:
" وإذا رفعت رأسك من الركوع فأقم صلبك حتى ترجع مفاصلك، وإذا سجدت فاقعد مثل ذلك، وإذا كان في الركعة الأولى والثالثة فرفعت رأسك من السجود فاستتم جالسا حتى ترجع مفاصلك. فإذا نهضت فقل: بحول الله وقوته أقوم وأقعد، فإن عليا (ع) هكذا كان يفعل " (* 4)، وخبر الأصبغ: " كان أمير المؤمنين (ع) إذا رفع رأسه من السجود قعد حتى يطمئن، ثم يقوم، فقيل له: يا أمير المؤمنين (ع) كان من قبلك أبو بكر وعمر إذا رفعوا رؤوسهم من السجود نهضوا على صدور أقدامهم كما تنهض الإبل فقال أمير المؤمنين (ع): إنما يفعل ذلك أهل الجفاء من الناس، إن هذا من توقير الصلاة " (* 5).
" وإذا رفعت رأسك من الركوع فأقم صلبك حتى ترجع مفاصلك، وإذا سجدت فاقعد مثل ذلك، وإذا كان في الركعة الأولى والثالثة فرفعت رأسك من السجود فاستتم جالسا حتى ترجع مفاصلك. فإذا نهضت فقل: بحول الله وقوته أقوم وأقعد، فإن عليا (ع) هكذا كان يفعل " (* 4)، وخبر الأصبغ: " كان أمير المؤمنين (ع) إذا رفع رأسه من السجود قعد حتى يطمئن، ثم يقوم، فقيل له: يا أمير المؤمنين (ع) كان من قبلك أبو بكر وعمر إذا رفعوا رؤوسهم من السجود نهضوا على صدور أقدامهم كما تنهض الإبل فقال أمير المؤمنين (ع): إنما يفعل ذلك أهل الجفاء من الناس، إن هذا من توقير الصلاة " (* 5).