(مسألة 4): يجب فيها القيام (2)
____________________
والتذكرة، والسرائر: تخصيص البطلان بصورة قصد الجمع أعني جمع " كبر " وهو الطبل، فلو قصد الافراد صح. وفي القواعد: " ويستحب ترك المد في لفظ الجلالة وأكبر "، ونحوه عبارة الشرائع، وما عن النافع، والمعتبر، والإرشاد. والظاهر بل المقطوع به إرادة صورة قصد الافراد.
وعلل الجواز في المنتهى: بأنه قد ورد الاشباع في الحركات إلى حيث ينتهي إلى الحروف في لغة العرب، ولم يخرج بذلك عن الوضع، وفسره في كشف اللثام - بعد نقله يعني ورد الاشباع كذلك - في الضرورات ونحوها من المسجعات، وما يراعى فيه المناسبات، فلا يكون لحنا وإن كان في السعة.
وفي الحدائق: " إن الاشباع بحيث يحصل به الحرف شائع في لغة العرب ".
أقول: إن تم ذلك - كما يشهد به سيرة المؤذنين - كان القول بالصحة في محله، ولو شك فالمرجع قاعدة الاحتياط للدوران بين التعيين والتخيير، لا لكون الشك في المحصل، لأنه إنما يقتضي الاحتياط مع وضوح المفهوم لامع إجماله، والمقام من الثاني.
(1) لأن الظاهر كونه من محسنات القراءة، لا من شرائط الصحة.
(2) كما صرح به جماعة كثيرة. بل عن إرشاد الجعفرية، والمدارك:
الاجماع عليه. ويشهد له - مضافا إلى ما دل على وجوب القيام في الصلاة الظاهر في وجوبه في التكبير كوجوبه في القراءة، لأنهما جميعا من الصلاة صحيح أبي حمزة عن أبي جعفر (ع): " الصحيح يصلي قائما " (* 1)، وصحيح زرارة: قال أبو جعفر (ع) - في حديث -: " ثم استقبل القبلة
وعلل الجواز في المنتهى: بأنه قد ورد الاشباع في الحركات إلى حيث ينتهي إلى الحروف في لغة العرب، ولم يخرج بذلك عن الوضع، وفسره في كشف اللثام - بعد نقله يعني ورد الاشباع كذلك - في الضرورات ونحوها من المسجعات، وما يراعى فيه المناسبات، فلا يكون لحنا وإن كان في السعة.
وفي الحدائق: " إن الاشباع بحيث يحصل به الحرف شائع في لغة العرب ".
أقول: إن تم ذلك - كما يشهد به سيرة المؤذنين - كان القول بالصحة في محله، ولو شك فالمرجع قاعدة الاحتياط للدوران بين التعيين والتخيير، لا لكون الشك في المحصل، لأنه إنما يقتضي الاحتياط مع وضوح المفهوم لامع إجماله، والمقام من الثاني.
(1) لأن الظاهر كونه من محسنات القراءة، لا من شرائط الصحة.
(2) كما صرح به جماعة كثيرة. بل عن إرشاد الجعفرية، والمدارك:
الاجماع عليه. ويشهد له - مضافا إلى ما دل على وجوب القيام في الصلاة الظاهر في وجوبه في التكبير كوجوبه في القراءة، لأنهما جميعا من الصلاة صحيح أبي حمزة عن أبي جعفر (ع): " الصحيح يصلي قائما " (* 1)، وصحيح زرارة: قال أبو جعفر (ع) - في حديث -: " ثم استقبل القبلة