(مسألة 5): الأولى ختم القنوت بالصلاة على محمد وآله (2)، بل الابتداء بها أيضا (3)، أو الابتداء في طلب المغفرة، أو قضاء الحوائج بها، فقد روي (4): " أن الله
____________________
(1) قد رود هذا الدعاء في جملة من النصوص، ففي صحيح سعد بن أبي خلف عن أبي عبد الله (ع): " يجزيك في القنوت اللهم... " (* 1)، وفي خبر أبي بكر بن أبي سماك عن أبي عبد الله (ع): " قل في قنوت الوتر: اللهم... " (* 2)، وفي خبره الآخر: " إن أبا عبد الله (ع) قنت به في الفجر " (* 3) ولم أقف على ما تضمن الاتيان به بعد كلمات الفرج. وكأن المصنف أخذه مما ورد في استحباب كون الدعاء بعد التمجيد والثناء.
(2) ففي صحيح صفوان الجمال عن أبي عبد الله (ع): " كل دعاء يدعى الله عز وجل به محجوب عن السماء حتى يصلي على محمد وآله " (* 4) ونحوه غيره.
(3) ففي صحيح أبان عن أبي عبد الله (ع): " إذا دعا أحدكم فليبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله، فإن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله مقبولة ولم يكن الله ليقبل بعض الدعاء ويرد بعضا " (* 5)، ونحوه غيره مما هو كثير.
(4) في مرسل أبي جمهور عن أبيه عن رجاله: " قال أبو عبد الله (ع):
(2) ففي صحيح صفوان الجمال عن أبي عبد الله (ع): " كل دعاء يدعى الله عز وجل به محجوب عن السماء حتى يصلي على محمد وآله " (* 4) ونحوه غيره.
(3) ففي صحيح أبان عن أبي عبد الله (ع): " إذا دعا أحدكم فليبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وآله، فإن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله مقبولة ولم يكن الله ليقبل بعض الدعاء ويرد بعضا " (* 5)، ونحوه غيره مما هو كثير.
(4) في مرسل أبي جمهور عن أبيه عن رجاله: " قال أبو عبد الله (ع):