الثاني عشر: مدافعة البول والغائط (2)، بل والريح (3).
الثالث عشر: مدافعة النوم. ففي الصحيح (4) " لا تقم
____________________
(1) الكلام فيه كما في الأنين.
(2) كما يشهد به جملة من النصوص، ففي هشام بن الحكم عن أبي عبد الله (ع): " لا صلاة لحاقن، ولا لحاقنة، وهو بمنزلة من هو في ثوبه " (* 1)، وفي خبر الحضرمي عنه (ع): " إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لا تصل وأنت تجد شيئا من الأخبثين " (* 2) وفي خبر محمد عن أبيه عنه في وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلي (ع): " ثمانية لا تقبل منهم الصلاة... " (* 3) وعد منهم الزبين، وهو الذي يدافع البول والغائط، ونحوهما غيرهما، المحمولة على الكراهة، إجماعا ظاهرا، كما قد يشير إليه جعله مانعا من القبول في الخبر الأخير وغيره. ولصحيح ابن الحجاج: " سألت أبا عبد الله (ع) عن الرجل يصيبه الغمز في بطنه وهو يستطيع أن يصبر عليه، أيصلي على تلك الحال أو لا يصلي؟ فقال عليه السلام: إن احتمل الصبر ولم يخف إعجالا عن الصلاة فليصل وليصبر " (* 4). فتأمل.
(3) كما ذكره غير واحد، منهم المحقق في الشرائع. وكأنه لمنافاته للاقبال، ولاقتضائه الاعجال المرجوح. ويشهد له صحيح ابن الحجاج.
(4) يعني: صحيح زرارة عن أبي جعفر (ع): " إذا قمت إلى
(2) كما يشهد به جملة من النصوص، ففي هشام بن الحكم عن أبي عبد الله (ع): " لا صلاة لحاقن، ولا لحاقنة، وهو بمنزلة من هو في ثوبه " (* 1)، وفي خبر الحضرمي عنه (ع): " إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: لا تصل وأنت تجد شيئا من الأخبثين " (* 2) وفي خبر محمد عن أبيه عنه في وصية النبي صلى الله عليه وآله لعلي (ع): " ثمانية لا تقبل منهم الصلاة... " (* 3) وعد منهم الزبين، وهو الذي يدافع البول والغائط، ونحوهما غيرهما، المحمولة على الكراهة، إجماعا ظاهرا، كما قد يشير إليه جعله مانعا من القبول في الخبر الأخير وغيره. ولصحيح ابن الحجاج: " سألت أبا عبد الله (ع) عن الرجل يصيبه الغمز في بطنه وهو يستطيع أن يصبر عليه، أيصلي على تلك الحال أو لا يصلي؟ فقال عليه السلام: إن احتمل الصبر ولم يخف إعجالا عن الصلاة فليصل وليصبر " (* 4). فتأمل.
(3) كما ذكره غير واحد، منهم المحقق في الشرائع. وكأنه لمنافاته للاقبال، ولاقتضائه الاعجال المرجوح. ويشهد له صحيح ابن الحجاج.
(4) يعني: صحيح زرارة عن أبي جعفر (ع): " إذا قمت إلى