(مسألة 6): لا تبطل بصوت التنحنح (2)، ولا بصوت النفخ (3)
____________________
- كما اختاره في الجواهر - فغير ظاهر الشمول لهذه الحروف فيتعين البناء على البطلان.
(1) لوضع هذه الحروف لمعنى، ولذا كانت من أنواع الكلمة المنقسمة إلى اسم وفعل وحرف، بخلاف حروف المباني.
(2) كما عن التذكرة، والذكرى، والروض، ومجمع البرهان، والمدارك والكفاية والمفاتيح، وشرحه، وغيرها، لأنه ليس من جنس الكلام. بل لا تبعد دعوى السيرة القطعية على جوازه. ويشهد له موثق عمار: " سأل أبا عبد الله (ع) عن الرجل يسمع صوتا بالباب وهو في الصلاة فيتنحنح لتسمع جاريته وأهله، لتأتيه، فيشير إليها بيده ليعلمها من بالباب لتنظر من هو، قال (ع): لا بأس " (* 1)، والسؤال وإن لم يكن لاحتمال مبطلية التنحنح فقط، بل لاحتمال مبطلية الأفعال المذكورة جميعها لكن بنفي البأس عنها يدل على المطلوب، وأما ما عن المنتهى وغيره من أنه لو تنحنح بحرفين وسمي كلاما بطلت، فليس تفصيلا منه، بل مجرد فرض.
(3) الكلام فيه كما في سابقه، ويشهد لعدم البطلان خبر إسحاق عن رجل: " سألت أبا عبد الله (ع) عن المكان يكون فيه الغبار فأنفخه إذا
(1) لوضع هذه الحروف لمعنى، ولذا كانت من أنواع الكلمة المنقسمة إلى اسم وفعل وحرف، بخلاف حروف المباني.
(2) كما عن التذكرة، والذكرى، والروض، ومجمع البرهان، والمدارك والكفاية والمفاتيح، وشرحه، وغيرها، لأنه ليس من جنس الكلام. بل لا تبعد دعوى السيرة القطعية على جوازه. ويشهد له موثق عمار: " سأل أبا عبد الله (ع) عن الرجل يسمع صوتا بالباب وهو في الصلاة فيتنحنح لتسمع جاريته وأهله، لتأتيه، فيشير إليها بيده ليعلمها من بالباب لتنظر من هو، قال (ع): لا بأس " (* 1)، والسؤال وإن لم يكن لاحتمال مبطلية التنحنح فقط، بل لاحتمال مبطلية الأفعال المذكورة جميعها لكن بنفي البأس عنها يدل على المطلوب، وأما ما عن المنتهى وغيره من أنه لو تنحنح بحرفين وسمي كلاما بطلت، فليس تفصيلا منه، بل مجرد فرض.
(3) الكلام فيه كما في سابقه، ويشهد لعدم البطلان خبر إسحاق عن رجل: " سألت أبا عبد الله (ع) عن المكان يكون فيه الغبار فأنفخه إذا