(مسألة 8): يجوز في القنوت الدعاء على العدو بغير ظلم، وتسميته (2)،
____________________
لكن اللازم التعرض للجزم باستحباب الابتداء بها في طلب المغفرة، كما أن المناسب التعرض للختم بها، ولذكرها في الوسط، كما عرفت.
(1) لما سبق في الدعاء بالفارسية. وعلى ما سبق أيضا يتعين البناء على عدم أداء وظيفة القنوت به، إذ العربي الملحون غير عربي، وإن كان الآتي به يتخيل أنه عربي. ولا فرق في الأول والثاني بين مغير المعنى وعدمه، إذ المدار في صدق الدعاء على قصد المتكلم.
(2) ففي صحيح ابن سنان عن أبي عبد الله (ع): " تدعوا في الوتر على العدو، وإن شئت سميتهم " (* 1)، وفي خبر عبد الله بن هلال عن أبي عبد الله (ع): في حديث "... إن رسول الله صلى الله عليه وآله قد قنت ودعا على قوم بأسمائهم وأسماء آبائهم وعشائرهم " (* 2)، وفي مكاتبة إبراهيم بن عقبة إلى أبي الحسن (ع): " جعلت فداك قد عرفت بعض هؤلاء الممطورة فأقنت عليهم في صلاتي؟ قال (ع): نعم، أقنت عليهم في صلاتك " (* 3) ثم إنه يظهر من صحيح هشام بن سالم: " أن العبد ليكون مظلوما فلا يزال يدعو حتى يكون ظالما " (* 4) حرمة الدعاء
(1) لما سبق في الدعاء بالفارسية. وعلى ما سبق أيضا يتعين البناء على عدم أداء وظيفة القنوت به، إذ العربي الملحون غير عربي، وإن كان الآتي به يتخيل أنه عربي. ولا فرق في الأول والثاني بين مغير المعنى وعدمه، إذ المدار في صدق الدعاء على قصد المتكلم.
(2) ففي صحيح ابن سنان عن أبي عبد الله (ع): " تدعوا في الوتر على العدو، وإن شئت سميتهم " (* 1)، وفي خبر عبد الله بن هلال عن أبي عبد الله (ع): في حديث "... إن رسول الله صلى الله عليه وآله قد قنت ودعا على قوم بأسمائهم وأسماء آبائهم وعشائرهم " (* 2)، وفي مكاتبة إبراهيم بن عقبة إلى أبي الحسن (ع): " جعلت فداك قد عرفت بعض هؤلاء الممطورة فأقنت عليهم في صلاتي؟ قال (ع): نعم، أقنت عليهم في صلاتك " (* 3) ثم إنه يظهر من صحيح هشام بن سالم: " أن العبد ليكون مظلوما فلا يزال يدعو حتى يكون ظالما " (* 4) حرمة الدعاء